التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٩

نظرية التحالف في العلاقات الدولية :

نظرية التحالف في العلاقات الدولية : يعرف قاموس العلوم السياسية الحلف alliance « بأنه علاقة تعاقدية بين دولتين أو أكثر يتعهد بموجبها الفرقاء المعنيون بالمساعدة المتبادلة في حالة الحرب. وسياسة الأحلاف هي بديل لسياسة العزلة التي ترفض أية مسؤولية عن أمن الدول الأخرى، وهي تتميز كذلك عن سياسة الأمن الجماعي [ر] التي من حيث المبدأ، تعمم مبدأ التحالف، حتى تجعله عالمياً بحيث يردع العدوان ويتصدى له عند الضرورة». إن التحالفات وظيفة ضرورية لتوازن القوى تعمل ضمن نظم الدول المتعددة لذلك فهي قديمة قدم انشطار العالم إلى كيانات سياسية تصطرع على القوة والنفوذ .   يقول مورغنثاو Morgenthau إن الدولتين (أ) و(ب) المتنافستين تجدان أمامهما ثلاثة خيارات لتدعيم مراكز قواهما وتطويرها: فبإمكانهما أن تزيدا من قوتهما، وبإمكانهما أن تضيفا إلى قوتهما قوة دول أخرى، وبإمكانهما أن تسحب كل منهما من قوة الخصم قوى الدول الأخرى، فإن هما اختارتا السبيل الأولى فإن عليهما الدخول في سباق التسلح. أما إذا اختارتا السبيل الثانية أو الثالثة فقد اختارتا سبيل الأحلاف .   وإذن فاختيار دولة ما لطريق الأحلاف ليس مسألة مبدأ بل مسألة ملا

نظريات تحليل النظم

نظريات تحليل النظم طور عالم السياسة دافيد ايستون اقتراب تحليل النظم و ادخله في علم السياسة ثم تبعه كارل دوتش و قابريال الموند دافيد اسيتون: طوراقترابه بداية من 1956 في كتاب النظام السياسي و كتابه تحليل النظم السياسية عام1965 و بين فيه طريقة عمل النظام السياسي لقد نظر ايستون الى الحياةالسياسيةعلى انها نظام (نسق) سلوك موجود في بيئة يتفاعل معها اخدا وعطاء من خلال فتحتي المدخلات و المخرجات و شبه ايستون السلوك السياسي بالعمليات الوظيفة للكائن الحي. وهذا الاطار التحليلي للنظام السياسي في ابسط صوره هو دائرة متكاملة ذات طابع ديناميكي تبدأ بامدخلات وتنتهي بالمخرجات وتقوم عملية التغذية الاسترجاعية بالربط بين نقطتي البداية والنهاية ، وبنى ايستون نظامه على مجموعة مفاهيم : 1/ انظام .2/ البيئة .3/الحدود .4/ المدخلات.5/ التحويل .6/ المخرجات .7/ التغذية الاسترجاعية . كارل دوتش : كان من اوئل مستخدمي الاتصال للتحليل السياسي حيث ان النظام السياسي يستقبل الرسائل بإستمرار ويحللها وتنقل وسائل الاستقبال هذه الرسائل الى مركز القرار الذي يعتمد على ذاكرته في التوصل الى القرار الذي يرسله للابنية

العولمة قد تعرقل المسيرة الأوربية لكنها لن توقفه

العولمة قد تعرقل المسيرة الأوربية لكنها لن توقفه   د. حسن نافعة تلقت مسيرة الوحدة الأوربية ضربة موجعة برفض كل من الشعبين الفرنسي والهولندي التصديق على الدستور الأوربي الذي سبق أن أقرته ووقعت عليه حكومات جميع الدول الأعضاء في الاتحاد. وذهبت بعض التعليقات التي تناولت تحليل نتائج ما حدث وانعكاساته على مسيرة العملية التكاملية في أوربا، وخصوصا العربية منها، إلى أن هذا الرفض يُعد دليلا على تحول عميق في موقف المواطن الأوربي من قضية الوحدة واهتزاز مشاعره تجاهها. ويعتبر بالتالي نذير شؤم يشي باحتمال توقف المسيرة برمتها وربما يشكل بداية لتراجع التجربة ونكوصها ومقدمة لتفككها وانهيارها. وفي تقديري أن مثل هذه الاستنتاجات مُبالغ فيها تماما، وتدل على عدم استيعاب لطبيعة التجربة التكاملية في أوربا ومقوماتها. العملية الأوربية التكاملية تخطت أزمات الماضي ولكي ندرك حقيقة ما جرى ونتمكن من استخلاص دلالاته الفعلية، من دون تهوين أو تهويل، يجب أن نتذكر أن طريق الوحدة الأوربية لم

التجربة الاوربية والدروس المستفدة عربيا

التجربة الاوربية والدروس المستفدة عربيا ملخص لكتاب من منشورات الوحدة العربية   يتتبع المؤلف فكرة الوحدة الأوروبية ويعرض ملابساتها التي أدت إلى إخفاق المحاولات الرامية إلى وضعها موضع التطبيق قبل الحرب العالمية الثانية، ثم يستعرض المراحل المختلفة التي مرت بها الفكرة إلى أن تحولت منذ بداية الخمسينيات إلى التكامل والاندماج، وكيف أن هذه التجربة التي انطلقت بإنشاء الجماعة الأوروبية للفحم والصلب، تطورت حتى وصلت إلى الاتحاد الأوروبي وأصبحت بذلك عصب النظام الإقليمي الأوروبي بكل تنظيماته وفروعه ومؤسساته.   لقد بدأت الوحدة الأوروبية مشروعا فكريا في أذهان مفكرين وحكماء وفلاسفة وفقهاء ورجال قانون ومصلحين اجتماعيين قبل أن تتحول إلى مشروع سياسي تدعمه المؤسسات السياسية والاقتصادية، ويتبلور تدريجيا عبر سلسلة من الرؤى والتطبيقات والصراعات.   ويتعرض المؤلف للاتحاد الأوروبي، بدءا من تحديد موقعه كتنظيم تكاملي أو اندماجي داخل الفلك الإقليمي الأوسع الذي يدور فيه، ثم هيكله التنظيمي وكذلك بنيته المؤسسية وآليات صنع القرار فيه.   وتناول الكتاب أيضا مناهج وإجراءات وآليات ومراحل بناء العملية التك