التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٩

علاقة الدين بالعلاقات الدولية

دراسة ظاهرة الارهاب الاسلامي وعلاقة الدين في العلاقات الدوليه تيسير خروب     كان اول صدام مباشر بين الاسلام والغرب المسيحي بصورة واضحة للعيان وقضيه بارزه في العلاقات الدوليه بين الدول جميعا هو نجاح الثوره الايرانيه(1978_1979م) حيث اصبحت قضية الاسلام وتحديه المفترض للغرب شاغلا دوليا مستمرا وهو هاجس شارك فيه ساسة الدول الغربيه وعدد من القيادات الاسلاميه التي عملت الاخيره على ايجاد قوه اسلاميه لفرض برنامج سياسي مستمد من الدين على مجتمعاتهم مع العلم ان معظم المسلمين في العالم ليسوا انصارا لهذه الحركات الاسلاميه ولا مع تطبيق برامجها0 فمنذ 14 قرن من التاريخ الاسلامي ومع تنوع التفسيرات المختلفه للدين الموجودة في عالم اليوم تبين ان التطبيق الصارم لمجموعة الشرائع والمباديء القديمه على الحياه السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه ليس امرا مشتركا بين كل المسلمين 0 فعندما جاء التحدي الايراني من الجمهوريه الاسلاميه والتي تشغل مكانا استراتيجيا في غرب آسيا مع ثروتها البشريه المتزايده لتعلن هدفها في تصدير الثوره الى مناطق الجوار اولا واعلان حالة العداء التام لامريكا والغرب الاوروبي عندما بدأتها بأحتجاز ا

الدين في السياسة الدولية

العدد التاسع عشر - شباط 2007 تحولات ما بعد الحداثة.. البعد الديني في السياسة الدولية نظام ماريني الخميس 15 شباط (فبراير) 2007 .   أكدت التطورات التي أعقبت هجمات 11 أيلول، أن الدين أصبح يلعب دورا" مهما" في العلاقات الدولية. ويمكن اعتبار الولايات المتحدة نموذجا" في هذا الأمر، ليس فقط مع صعود التحالف بين المحافظين الجدد واليمين المسيحي، الذي طالما انحاز لاسرائيل لأسباب لها علاقة بأساطير حول عودة المسيح والصراع النهائي بين الخير والشر، ولكن لأن البروتستانتية الأميركية لها جذور يهودية، وأيضا" لأن الجولات الأولى للولايات المتحدة كانت لأسباب دينية، وقد أشار الى هذا الأمر بوضوح الدكتور يوسف الحسن، وذلك في دراسة مهمة له بعنوان "البعد الديني في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الصراع العربي - الاسرائيلي". في ضوء ذلك، يكفي فقط أم نستعيد ردود الفعل على تصريحات البابا بنيديكتوس السادس عشر، أو ما جرى في أزمة الرسوم الدانماركية، أو نبحث في موقف الدول الأوروبية من انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، لنرى ان كان هناك طفرة كبيرة في العلاقة بين الدين والعلاقات الدولية.

الدين في العلاقات الدولية

    الدين في العلاقات الدولية بقلم حميد المنصوري - عن الاتحاد الاماراتية حقيقةً، لا نستطيع أن نلمس البعد الديني في العلاقات الدولية المعاصرة بصورة مباشرة وأساسية يمثلها نظام دولة ما في العلاقات المختلفة عبر سياساتها وتوجهاتها مع مختلف الدول، كما أننا لا نستطيع أيضاً القول إنه ليس للبعد الديني أثر في العلاقات الدولية رغم أنها تعتمد على المصالح والصراعات التي لا تأخذ بالبعد الديني، وما يمكننا قوله هو إن للدين دوراً بسيطاً وهامشياً، مع أنه قد يكون رئيسياً في بعض تفسيرات وتوجهات العلاقات الدولية، وذلك لأن دور الدين يختلف من فترة إلى أخرى ولكنه ليس بمعدوم، وإنْ كان أثره ضعيفاً . ويمكن النظر إلى الدين من خلال خاصية جغرافية، وذلك في كون الدين الإسلامي سائداً بصورة كبيرة في الشرق، والمسيحية سائدة في الغرب، كما أن حضور البوذية مازال يعبر عن مساحة كبيرة من دول آسيا، وفي المقابل نجد العلمانية واضحة وناجحة في الغرب بسبب التجربة التاريخية مع الكنيسة. فعلى مستوى المنظمات الإقليمية مثلاً نجد الاتحاد الأوروبي يمثل الدين المسيحي بمذاهبه المتعددة، وهو لا يعكس هذه الخاصية ال

دور العامل الديني في العلاقات الدولية

الدين في العلاقات الدولية ـ الرابعة كتبهاعصام عبد الشافي ، في 13 فبراير 2008 الساعة: 09:01 ص بالرغم من أن الدين لم يلعب دورًا هامًا فى التوجهات التى سادت دراسة العلاقات الدولية فى الفترة منذ الخمسينات وحتى أواخر السبعينات من القرن العشرين، إلا أن مراجعة الكتابات الغربية فى المرحلة التالية توضح أن هناك تزايداً في الاهتمام بدراسة دور الدين فى تحليل العلاقات الدولية، بل لقد جعل البعض من الدين أحد مصادر الإبداع النظري فى العلاقات الدولية، والتى يمكن أن تساعد على بلورة نظرية لاختبار فروض معينة فى الواقع . وقد ارتبط تحليل البعد الديني في مرحلة من مراحل تطور العلاقات الدولية، بدراسة وتحليل القيم، حيث أشار عدد من الباحثين والمحللين إلي أن فكرة القيم فى العلاقات الدولية فى الأدبيات الغربية تتنازعها مدرستان : الأولى: ترى أنه من العبث التمسك بقيم فى عالم السياسة الدولية الذي لا يعرف إلا المصلحة، وأن تمسك دولة بالأخلاق يعنى استسلامها فى موقف ما للطرف الآخر الذي لن يتبع نفس قواعد السلوك، وفي هذا الإطار   يعتقد مورجنثو أن الأخلاق ضرورية في العلاقات الدولية و لكنه   يناهض المبرر الأخلاقي للس