التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة مقارنة بين الدول العربية وإسرائيل في البحث العلمي وبراءة الاختراع


19-04-2010


أصدر الدكتور خالد سعيد ربايعة، باحث فلسطيني من مركز ابحاث المعلوماتية في الجامعة العربية الامريكية في الاراضي الفلسطينية، دراسة حول البحث العلمي وبراءة الاختراع ضمن مقارنة بين إسرائيل وكافة الدول العربية، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن إسرائيل تتفوق بشكل كبير وملحوظ على كافة الدول العربية اضافة الى اعداد العلماء في كلا الجانبين.

نتائج البحث أكدت بما لا يدع مجالا للشك التفوق الإسرائيلي في المجال العلمي والتكنولوجي على جميع الدول العربية، فقد حظيت الجامعات الإسرائيلية بمراكز متقدمة على المستوى العالمي حسب التصنيفات الدولية، وخاصة الجامعة العبرية التي احتلت المركز 64 على مستوى العالم، بينما لم يرد ذكر أي من الجامعات العربية في الخمسمائة جامعة الاولى.

وان هنالك تسعة علماء إسرائيليين حازوا على جوائز نوبل، بينما حاز العرب على 6 جوائز، ثلاثة منها بدوافع سياسية، ومنهم العالم المصري أحمد زويل الذي نال الجائزة على أبحاثه التي أجراها في الجامعات الامريكية.

كما وتنفق إسرائيل على البحث العلمي ضعف ما ينفق في العالم العربي، حيث بلغ مجموع ما أنفق في إسرائيل على البحث العلمي غير العسكري ما يعادل حوالي 9 مليار دولار حسب معطيات 2008.

بالنسبة لعدد العلماء، تذكر مصادر اليونسكو ان هنلك حوالي 124 الف باحث عربي، بينما تم تقدير عدد العلماء والباحثين الإسرائيليين بحوالي 24 الفا، وافادت مصادر أخرى بوجود حوالي 90 الف عالم ومهندس يعملون في البحث العلمي وتصنيع التكنولوجيا المتقدمة خاصة الالكترونيات الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية.

وتنفق إسرائيل ما مقداره 4.7% من انتاجها القومي على البحث العلمي، وهذا يمثل أعلى نسبة انفاق في العالم، بينما تنفق الدول العربية ما مقداره 0.2% من دخلها القومي والدول العربية في آسيا تنفق فقط 0.1% من دخلها القومي على البحث العلمي.

اما بالنسبة لبراءات الاختراع، فهي المؤشر الاكثر تباينا بين العرب وإسرائيل، فقد سجلت إسرائيل ما مقداره 16,805 براءة اختراع، بينما سجل العرب مجتمعين حوالي 836 براءة اختراع في كل تاريخ حياتهم، وهو يمثل 5% من عدد براءات الاختراع المسجلة في إسرائيل.

وتفيد تقارير اليونسكو كذلك ان عدد براءات الاختراع التي سجلت في إسرائيل في العام 2008 والتي تبلغ 1,166 تفوق ما انتجه العرب بتاريخ حياتهم وهو 836 براءة اختراع.

أما بالنسبة للمؤلفات والكتب المنشورة، فقد أفادت أيضا المعطيات المتوفرة الى انه في إسرائيل تم تأليف ونشر 6,866 كتابا بينما يؤلف العرب ما يقدر ب 10,000 كتاب سنوياً. اما بالنسبة للنشر الابحاث العلمية في المجلات المحكمة فقد نشر الباحثون الإسرائيليون 138,881 بحثا محكما، ونشر العرب حوالي 140,000 بحث محكم. على الرغم من أن عدد الابحاث متقارب، الى ان جودة ونوعية الابحاث الإسرائيلية أعلى بكثير من الابحاث العربية، وهذا يمكن الاستدلال عليه من من عدد الاقتباسات لتلك الابحاث ومعامل (H) الذي يعبر عن مدى انتاجية دولة معينة للعلوم ومدى تأثير تلك العلوم على المعرفة الانسانية. بلغ عدد الاقتباسات للابحاث العربية ما مقداره 620,000 اقتباس، بينما بلغ عدد اقتباسات الابحاث الإسرائيلية 1,721,735 اقتباسا، وبلغ معامل الفعالية (H) لإسرائيل 293 وبلغ بالمعدل للدول العربية حوالي 40.

البحث العلمي والانفاق عليه

يعرف البحث العلمي على انه مجموعة من النشاطات والتقنيات والادوات التي تبحث في الظواهر المحيطة والتي تهدف الى زيادة المعرفة وتسخيرها في عمليات التنمية لمختلف جوانب الحياة. ويسمى البحث علمياً اذا اعتمد على تجميع معلومات كافية ناتجة من تجارب علمية يمكن قياسها والتحقق من دقتها عن طريق الملاحظة او التجربة وتصنيف نتائجها ومن ثم يصار الى وضع فرضيات معينة لتفسير تلك الظواهر وتصميم تجارب اخرى لاختبار تلك الفرضيات وتحويلها الى نظريات.

تعاني الجامعات العربية بشكل عام والجامعات الفلسطينية بشكل خاص من أزمة تتمثل في ضعف البنى البحثية في مجالات البحث العلمي وهذا ما ينعكس سلبا على كفاءة وانتاجية تلك الجامعات في ذلك المجال. تشير الدراسات الى ان انتاجية عشرة باحثين عرب توازي انتاجية باحث واحد في المتوسط الدولي. هذا ويبلغ متوسط الباحثين الى عدد السكان من المؤشرات التي تستخدم للاشارة الى اهتمام الدولة بالبحث العلمي. في العالم العربي هنالك حوالي 380 باحث لكل مليون شخص عربي وهذا على اعتبار ان حاملي شهادات الدكتوراه والمدرسين في الجامعات محسوبون كباحثين.

بينما تبلغ تلك النسبة حوالي 4,000 باحث لكل مليون انسان في الولايات المتحدة الامريكية. بيلغ هذا المؤشر حوالي 499 باحث لكل مليون شخص في الدول النامية 3,598 باحث لكل مليون شخص في الدول المتقدمة. أي ان نسبة الباحثين العرب الى عدد السكان هم الادنى في كل دول العالم.

أما من حيث عدد الباحثين فتقرير اليونسكو لم يذكر بالتحديد عدد الباحثين في إسرائيل بشكل صريح ولكنه اشار الى ان نسبتهم بالنسنة لدول العالم هي حوالي 0.4% وعند الاخذ بعين الاعتبار ان عدد الباحثين في العالم يقدر بحوالي 7,093,600 باحث، يتبين ان عدد الباحثين الإسرائيلين يقدر ب 28,374 باحث. الدول العربية مجتمعة حسب تقرير اليونسكو يبلغ عدد الباحثين فيها ما مقداره 124,000 باحث، وهذا يمثل ما مقداره حوالي 1.8% من عدد الباحثين في العالم.

وعند استشارة عدد من المواقع الإسرائيلية اشار بعضها الى ان هذا العدد يمكن ان يكون اكثر بكثير مما هو منشور في تقرير اليونسكو. اشارة بعض المصادر الى ان نسبة العلماء والباحثين الى عدد السكان تبلغ 145 لكل 10,000 شخص اي 14,500 لكل مليون انسان وهذا يساوي تقريبا ثلاثة اضعاف النسبة في الولايات المتحدة او اليابان. اما بالنسبة للعالم العربي فتبلغ هذ نسبة العلماء في إسرائيل الى السكان حوالي 37 ضعف لتلك النسبة في العالم العربي.

وتشير تلك المصادر الى ان هنالك حوالي 90 الف عالم ومهندس يعمل قسم كبير منهم في ابحاث وصناعة التكنولوجيا.

الدولة


الإنفاق على البحث العلمي
(مليون دولار)


مقارنة مع ما ينفق
في إسرائيل
مصر (2007)

927.917


10%
الاردن (2004)

60.403


0.6%
الكويت (2005)

111.357


1.2%
المغرب (2006)

761.726


7.4%
السعودية (2007)

273.072


3.0%
السودان (2005)

179.085


2.0%
تونس (2005)

660.607


7.0%
السلطة الفلسطينية

11.5


0.12%
الدول العربية مجتمعة

4,700.000


53%
إسرائيل (2007)

8,817.635

المصدر: تقرير اليونسكو حول العلوم والتكنولوجيا 2008

تنفق إسرائيل على البحث العلمي ما قيمته 0.8- 1.0% مما ينفق في العالم اجمع بينما تنفق الدول العربية مجتمعة ما قيمته 0.4% مما ينفق في العالم اي ان إسرائيل تنفق أكثر من ضعف ما ينفق في الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي والتطوير. تنفق إسرائيل على البحث العلمي ما قيمته 4.7% من ناتجها القومي، بينما ينفق العالم العربي 0.2% من ناتجه القومي على البحث العلمي. وإسرائيل هي اعلى دولة في العالم قاطبة من حيث نسبة الانفاق على البحث العلمي من الناتج القومي. الولايات المتحدة الامريكية تنفق حوالي 2.7% من ناتجها القومي، بريطانيا 1.8% والمانيا حوالي 2.6%. اقل الدول في العالم انفاقا على البحث العلمي هي الدول العربية خاصة الموجودة في اسيا، فلم يتجاوز انفاقها على البحث العلمي 0.1% من انتاجها القومي، وهذا أقل خمس مرات من نسبة انفاق الدول الافريقية التي بلغت 0.5% من ناتجها القومي، حسب تقرير اليونسكو 2008. وبالمجمل يبلغ انفاق الدول العربية على البحث العلمي والتطوير تقريبا نصف ما تنفقه إسرائيل، على الرغم من ان الناتج القومي العربي يبلغ 11 ضعف الناتج القومي في إسرائيل، والمساحة هي 649 ضعف.

أما بالنسبة لنصيب الفرد من الانفاق على البحث العلمي فقد احتلت إسرائيل المرتبة الاولى عالميا بواقع 1272.8 دولار وجاءت في المرتبة الثانية الولايات المتحدة الامريكية وانفقت حوالي 1205.9 دولار وثالثا جاءت اليابان بواقع 1153.3 دولار. اما الدول العربية فقد جاءت مئة مرة اقل من إسرائيل من حيث نصيب الفرد من الانفاق على البحث العلمي حيث انفقت ما معدله 14.7 دولار سنويا على الفرد، والدول العربية الموجودة في اسيا بما فيها الدول النفطية الغنية كان نصيب الفرد 11.9 دولار وهو ما يساوي ما تنفقه الدول الافريقية التي تصنف بالفقيرة جدا، وقد بلغ نصيب الفرد فيها ما مقداره 9.4 دولار. الجدول ادناه بين نسبة الفدر من الانفاق على البحث العلمي.

الدولة


نسبة الإنفاق من الناتج القومي


نصيب الفرد من الإنفاق
على البحث العلمي (دولار)
إسرائيل

4.7%


1,272.8
اليابان

3.4%


1,153.3
الدول الاوروبية

1.8%


531
أمريكيا الشمالية

2.6%


1,205.9
أمريكيا اللاتنية

0.6%


58.4
الدول المتقدمة

2.3%


710
الدول النامية

1.0%


58.5
الدول العربية

0.2%


14.7
الدول العربية في آسيا

0.1%


11.9
الدول الافريقية

0.5%


9.4
المعدل العالمي

1.7%


170
فلسطين*

0.3%


2.9
المصدر: اليونسكو تقرير العلوم والتكنولوجيا 2008.
* احصائيات الجانب الفلسطيني تم الحصول عليها من الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني.


اما في فلسطين فيبلغ مجموع ما ينفق على البحث العلمي حسب بيانات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ما مقداره 11.5 مليون دولار اكثر من 65% من هذا المبلغ هو مساعدات من الجهات المانحة وان مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا المبلغ بلغت في العام 2007 ما مقداره 3.9% اي اقل من نصف مليون دولار.

براءت الاختراع المسجلة عالمياً

وفيما يتعلق بحجم الانتاج العلمي في الدول العربية، اشارت دراسة الى ان مجموع براءات الاختراع المسجلة للعالم العربي في 20 عاما ما بين عامي 1980 وعام 2000 ان العرب حصلوا مجتمعين على 370 براءة اختراع بينما سجلت كوريا الجنوبية وحدها 57,968 براءة اختراع، بلغت براءات الاختراع التي حصلت عليها الدول العربية حوالي 500 براءة اختراع بينما حصلت إسرائيل على ما مجموعه 16,805، وحصلت اليابان على 725,866 والمانيا على 313,078.

الدولة


2008


المجموع الكلي


المرتبة العالمية
الولايات المتحدة 157,772 4,380,724

1
اليابان 33,682 725,866

2
المانيا 8,915 313,078

3
المملكة المتحدة 3,094 129,762

4
كوريا الجنوبية 7,549 57,968

8
إسرائيل 1,166 16,805

14
الدول العربية مجتمعة 71 836
لوكسمبورغ 24 974
ماليزيا 152 947
السعودية 30 310

46
مصر 2 113

60
الكويت 15 103

61
لبنان 2 70

65
المغرب 4 70

66
الامارات 9 57

74
تونس 2 23

95
الاردن 0 21

97
سوريا 0 20

99
الجزائر 0 13

104
العراق 1 10

114
عمان 5 2

119
السودان 0 7

120
البحرين 0 4

131
ليبيا 0 4

135
قطر 1 4

138

يبين الجدول اعلاه عدد براءات الاختراع كما هي مسجلة في دائرة تسجيل الاختراعات الامريكية على مدار التاريخ، حسب حنسية المخترع الاول في قائمة المخترعين.

يلاحظ من خلال الاحصائيات ان عدد براءات الاختراع الإسرائيلية المسجلة للإسرائيلين والبالغة حوالي 16,805 هي عشرون ضعفا لبراءات الاختراع المسجلة من قبل كل المخترعين العرب قاطبة. وفي السنة الماضية يبدو ان الوضع لم يشهد اي تحسن حيث سجل المختروعون الإسرائيليون 1,166 اختراعا وسجل المخترعون العرب مجتمعون حوالي 71 اختراعا. اللافت للانتباه ان حوالي 40% من هذه المخترعات قد تم تسجيلها في المملكة العربية السعودية وان اكثر من 20% منها قد تم تسجيلها لمخترعون من دولة الكويت، حيث تشير الاحصائيات الى وجود تحسن نسبي بأعداد براءات الاختراع المسجلة للسعوديين بشكل خاص. للتعبير عن ضآلة حجم المخترعات يكفي ان نشير الى ان عدد المخترعات المسجلة لدولة مثل لوكسمبورغ التي يبلغ عدد سكانها اقل من نصف مليون نسمة ومساحتها اقل من 1,000 ميل مربع قد سجلت ما مجموعه 974 براءة اختراع بينما الدول العربية مجتمعة سجلت 836 اختراع.

هذه الارقام والمعطيات ليست فقط دليلا على ضآلة انتاج البحث العلمي العربي وانما ايضا تدني كفاءة الباحثين العرب بالمقارنة مع الباحثين من الدول المتقدمة وإسرائيل. فقد انفقت إسرائيل حوالي ضعف ما انفق العرب على البحث العلمي ولكنها انتجت في السنة الماضية 20 ضعف ما انتج العلماء العرب مجتمعين من مخترعات. فلو وزعنا عدد المخترعات العربية على عدد الباحثين لكان نصيب كل اختراع ما مقداره 1,759 باحثا, اما في حالة إسرائيل فقد احتاج الاختراع الواحد الى جهود حوالي 24 باحثا بالمتوسط. اي ان كفاءة الباحث الإسرائيلي اكثر من سبعين ضعفا لكفاءة الباحث العربي. اما من حيث التكلفة فقد كلفت براءة الاختراع الواحدة العرب ما مقداره عشرة اضعاف ما كلفتة للإسرائيليين.

عدد المؤلفات والكتب

للتدليل على عمق الماساة التي يعيشها العالم العربي يكفي ان نشير الى ان عدد الكتب التي ترجمت الى العربية في الالف سنة الماضية يقدر بـ 10,000 كتاب وهو يساوي ما تترجمه اسبانيا في سنة واحدة فقط. ويقول العالم المصري أحمد زويل الحائز على جائزه نوبل في الكيمياء ان انتاج العالم العربي من المعارف الانسانية لا يتجاوز 0.0002% من انتاج العالم بينما تنتج إسرائيل 1.0% من المعارف العالمية اي ان إسرائيل تنتج أبحاثاً ومعارف 5,000 مرة اكثر من العالم العربي.

الجدول المبين ادناه يوضح عدد الابحاث التي تم نشرها في الدوريات والمؤتمرات العالمية المحكمة ما بين عامي 1996 وعام 2007. الجدول يبيين عدد الابحاث المنشورة، وعدد الابحاث المقتبسة ومن ثم العدد الاجمالي لاقتباسات لتلك الابحاث. الجدول يبين كذلك معامل (H) الذي يعبر عن مدى فعالية الدولة في الانتاج العلمي، ومدى تأثير تلك العلوم والمعارف المنتجة على العلوم والمعارف الانسانية. احتلت إسرائيل المرتبة 14 بين الدول في الابحاث المشورة ونشرت في العشرة سنوات ما بين 2007 و 1996، 138,881 بحثا، وكان هنالك 1,721,735 اقتباسا لتلك الابحاث مما يعني انها ابحاث نوعية من الدرجة الاولى. وقد حصلت إسرائيل على 293 نقطة على سلم معامل (H) وهي نتيجة تضعها في مصافي الدول المتقدمة كبريطانيا، وفرنسا والمانيا.

الدولة


عدد الأبحاث
المنشورة


عدد الأبحاث
المقتبسة


عدد الاقتباسات

الولايات المتحدة 3,916,572 3,731,237 63,589,350 959
اليابان 1,117,198 1,097,676 10,495,122 453
المملكة المتحدة 1,114,601 1,032,672 14,946,918 578
كوريا الجنوبية 272,646 272,646 1,721,735 204
تركيا 146,970 140,069 674,441 126
إسرائيل 138,881 134,055 1,773,976 293
مصر 41,614 41,129 188,598 85
السعودية 23,810 22,870 109,497 81
تونس 14,418 14,084 49,929 56
المغرب 14,209 13,881 65,974 63
الجزائر 9,371 9,305 31,831 53
الاردن 9,072 8,978 35,768 47
الكويت 7,735 7,592 39,035 55
الامارات العربية 7,462 7,188 31,980 51
لبنان 6,357 5,955 35,200 58
عمان 3,687 3,516 15,092 39
سوريا 1,845 1,814 10,890 37
فلسطين 1,042 1,025 4,016 24
اليمن 642 625 2,688 23

اما الدول العربية فقد بلغ مجموع ابحاثها المنشوره حوالي 140,00 اي تقريبا نفس العدد المشور في إسرائيل، ولكن مع فارق النوعية التي يحددها عدد الاقتباسات لتلك الابحاث. فقد بلغ مجموع الاقتباسات للابحاث العربية حوالي 620,000 اقتباس مقابل 1,773,735 اقتباس أي تقريبا حوالي ثلاثة اضعاف الاقتباسات لكل الابحاث العربية المشورة.

اما بالنسبة للكتب والعناوين المؤلفة فعند الاخذ بعين الاعتبار حجم التأليف في كل المواضيع بما فيها من علمية، وتكنولوجية، وحسب الاحصائيات المتوفرة من منظمة اليونسكو، كان حجم الانتاج من تلك المؤلفات حوالي 6,866 عنوانا. بينما كان حجم الانتاج العربي مجتمعا للسنوات المتوفرة لليونسكو:

قائمة بأعداد الكتب التي تم تأليفها في السنة المبينة في الجدول:

المملكة المتحدة (2005) 206,000
الولايات المتحدة (2005) 172,000
الصين (2007) 136,226
المانيا (2007) 96,000
اسبانيا (2008) 86,300
كوريا الجنوبية (1996) 30,487
إسرائيل (2006) 6,866
لبنان 3,686
مصر (1995) 2,215
سوريا 1,800
الجزائر 670
المغرب 918
الاردن 511
فلسطين 114

يشير الجدول اعلاه الى ان حجم انتاج المؤلفات في العالم العربي يزيد قليلا عن حجم انتاج الكتب او التأليف في إسرائيل. وهنا يجب الاشارة الى ان لبنان يتصدر قائمة الدول العربية التي انتجت مؤلفات تليها مصر ثم سوريا. وهنا تجدر الاشارة الى ان هنلك بعض الدول العربية غير مدرجة في بيانات اليونسكو مثل السعودية.


المصدر: وكالة معاً، 13/1/2010
منقول من مركز الزيتونة للدراسات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحث عن التنمية المستدامة ( البحث منقول)

مقدمة الفصل: لقد أستحوذ موضوع التنمية المستدامة اهتمام العالم خلال 15 سنة المنصرمة وهذا على صعيد الساحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العالمية ،حيث أصبحت الاستدامة التنموية مدرسة فكرية عالمية تنتشر في معظم دول العالمي النامي والصناعي على حد سواء تتبناها هيئات شعبية ورسمية وتطالب بتطبيقها فعقدت من أجلها القمم والمؤتمرات والندوات.ورغم الانتشار السريع لمفهوم التنمية المستدامة منذ بداية ظهورها إلا أن هذا المفهوم مازال غامضا بوصفه مفهوما وفلسفة وعملية ،ومازال هذا المفهوم يفسر بطرق مختلفة من قبل الكثيرين ولذلك فقد تم التطرق في هذا الفصل إلى مبحثين رئيسيين:المبحث الأول: ماهية التنمية المستدامة;المبحث الثاني: محاور أساسية في التنمية المستدامة;المبحث الأول: ماهية التنمية المستدامةبدأ استخدام مصطلح التنمية المستدامة كثيرا في الأدب التنموي المعاصر وتعتبر الاستدامة نمط تنموي يمتاز بالعقلانية والرشد، وتتعامل مع النشاطات الاقتصادية التي ترمي للنمو من جهة ومع إجراءات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية من جهة أخرى، وقد أصبح العالم اليوم على قناعة بأن التنمية المستدامة التي تقضي على قضايا التخ

عوامل قوة الدولة

ان لعوامل القوة المتاحة للدولة دور كبير في تحديد مكانتها على الساحة الدولية لكن قبل التعرض لهذه العوامل يجب علينا ان نعرج على بعض المفاهيم إن القوة ـ كما أوضحت تعريفاتها ـ ليست التأثير ، وإنما القدرة على التأثير . وتستند هذه القدرة على امتلاك الدولة إمكانيات (خصائص ، موارد ، قدرات ، مؤسسات) معينة تشكل مقومات القوة القومية Elements of National Power التى تمكنها من التأثير على سلوكيات الدول الأخرى فى الاتجاهات التى تحقق مصالحها، كالمساحة الجغرافية ، وعدد السكان ، والموارد الطبيعية ، والقدرات الإقتصادية ، والقوة العسكرية ، والبنية التكنولوجية ، والفعاليات الثقافية، والمؤسسات السياسية ، والحالة المعنوية للشعب ، وغيرها . لكن ، على الرغم من أن هذه الإمكانيات المتداخلة تشكل فى مجموعها عوامل القوة الشاملة لأى دولة ، فإن هناك اختلافات أساسية فيما بينها ، ترتبط باعتبارات عملية ، تتصل بالقدرة على استخدامها فى عملية التأثير ، خاصة خلال المواقف التى يتعرض في

المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية

المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية "تمثل مدرسة الواقعية السياسية التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية ردة فعل أساسية على تيار المثالية. وهدفت الواقعية إلى دراسة وفهم سلوكيات الدول والعوامل المؤثرة في علاقاتها بعضها مع بعض. . . [لقد] جاءت الواقعية لتدرس وتحلل ما هو قائم في العلاقات الدولية, وتحديداً, سياسة القوة والحرب والنزاعات, ولم تهدف كما فعلت المثالية إلى تقديم . . . [مقترحات] وأفكار حول ما يجب أن تكون عليه العلاقات الدولية". "وقد حاول الواقعيون الحصول على أجوبة لأسئلة مازال يطرحها الأكاديميون والمهتمون بالشؤون الدولية منذ الستينات وحتى يومنا هذا. إذن هدفت الواقعية إلى تقديم نظرية سياسية لتحليل وفهم واستيعاب الظواهر الدولية". يرى مورغنثاو (وهوا من ابرز منظري الواقعية) بان السياسة الدولية تتميز (وتنفرد) "كفرع أكاديمي عن دراسة التاريخ والقانون الدولي والأحداث الجارية والإصلاح السياسي". أهم المسلمات الأساسية في الفكر الواقعي 1. "أن السياسة لا يمكن أن تحددها الأخلاق كما يقول المثاليون بل العكس هو الصحيح. وبالتالي فالمبادىء الأخلاقية لا يمكن تط